الجمعة، ٣١ يوليو ٢٠٠٩

رمضانيات مصريه 6



مظاهر تراثيه


فانـــــوس رمضــــــــان



والمعنى الأصلي «للفانوس» كما ذكر الفيروز آبادي في القاموس المحيط : هو «النمام».ويرجح صاحب القاموس أن تكون تسمية الفانوس بهذا الاسم راجعة إلى أنه يبدي ويظهر حامله وسط الظلام، والكلمة بهذا المعنى معروفة في بعض اللغات السامية، إذ يقال «للفانوس» فيها: فناس. ومن الفوانيس «فانوس» السحور، وهو في الأصل فانوس كان يعلق بالمآذن مضاء وهاجا، فإذا غاب نوره كان ذلك إيذاناً بوجوب الإمساك والكف عن المفطرات. وفي هذه الأيام قليلا ما نشاهد فانوس السحور معلقا بالمآذن، إذ استعاض الناس عنه بالثريات الكهربائية.

ارتبط رمضان في مصر بالفانوس وزينة رمضان ففرحة الاولاد في تزيين الشوارع بزينه هي مخصصه لرمضان فقط لتزيين الشوارع والحارات بالاضافه للفوانيس المصنوعه يدويا احيانا كبيرة الحجم وتعلق بين البيوت لانارة الشوارع احتفالا بالشهر الكريم نستطيع قول ان هذه فرحة الاطفال برمضان حيث تنافسهم في اجمل تزيين وافضل فانوس حيث نجد كل شارع يدخل في منافسه مع الاخرين علي اجمل زينة فيقومالأطفال والشباب الصغير فيقوم بتزيين الشوارع وإنارتها، ووضع صورة للكعبة وفوانيس رمضان في الشرف ومداخل البيوت



لمحه تاريخيه لفانوس رمضان :


حالو.. ياحالو.... رمضان كريم ياحالو فك الكيس وادينا بقشيش.. ياتروح ما تجيش ياحالو..

إستخدم الفانوس فى صدر الإسلام في الإضاءة ليلاً للذهاب إلى المساجد وزيارة الأصدقاء والأقارب وقد عرف المصريون فانوس رمضان فى الخامس من شهر رمضان عام 358 هـ وقد وافق هذا اليوم دخول المعز لدين الله الفاطمى القاهرة ليلاً فاستقبله أهلها بالمشاعل والفوانيس وهتافات الترحيب وقد تحول الفانوس من وظيفته الأصلية فى الإضاءة ليلاً إلى وظيفة أخرى ترفيهية إبان الدولة الفاطمية حيث راح الأطفال يطوفون الشوارع والأزقة حاملين الفوانيس ويطالبون بالهدايا من أنواع الحلوى التى ابتدعها الفاطميون، كما صاحب هؤلاء الأطفال – بفوانيسهم – المسحراتى ليلاً لتسحير الناس، حتى أصبح الفانوس مرتبطاً بشهر رمضان وألعاب الأطفال وأغانيهم الشهيرة فى هذا الشهر ومنها وحوي يا حوي أشكال وأسماء

تفنن الصانع المصري والذي اتخذ من مناطق بعينها مرتعاً لصناعته ومنها منطقة باب الخلق التى يتمركز فيها شيوخ الصناعة وأشاوستها



والمتخصصين فى إعداد الفانوس فى أشكال شتى وأنماط متعددة لكل منها إسم معين، وفي الفوانيس كبيرة الحجم كان الحرفي يحرص على تسجيل إسمه عليها


فأصغر فوانيس رمضان حجماً يسمى (فانوس عادي أو بز) وهو فانوس رباعي الشكل وقد يكون له باب – ذو مفصلة واحدة – يُفتح ويًغلق لوضع الشمعة بداخله، أو يكون ذو كعب ولا يتعدى طوله العشرة سنتيمترات،



أما أكبرها فيسمى (كبير بأولاد) وهو مربع عدل وفي أركانه الأربعة فوانيس أخرى أصغر حجماً،









و (مقرنس أو مبزبز كبير ) وهو بشكل نجمة كبيرة متشعبة ذات إثنى عشر ذراعاً.


ومن الفوانيس ما هو (عدل) ويتساوى إتساع قمته مع قاعدته، ومنها ما هو (محرود) وتنسحب قمته بضيق نحو قاعدته ومن ثم فقد تعددت أسماء الأشكال الأخرى لفانوس رمضان










فمنها: مربع عدل – مربع محرود – مربع برجلين - مسدس عدل – مسدس محرود
أبو حشوة (وله حلية منقوشة من الصفيح أسفل شرفته – مربع بشرف (أي له شرفة منقوشة من الصفيح حول قمته



– أبو لوز ويُطلق عليه فانوس فاروق أو فانوس أبو شرف وهو يُشبه فانوس بز لكنه أكبر منه فى الحجم – أبو حجاب – أبو عرق – مقرنص الذى تكون جوانبه على شكل المقرنصات الموجودة بالمساجد – شقة البطيخة (مربع أو مدور) – شمسية بدلاية - البرلمان - تاج الملك،






ومن الفوانيس ما يتخذ شكل الترام والقطار والمركب والمرجحية وهذه يعلق بها عدد من فوانيس البز الصغيرة لتدور حولها مشابهة لمراجيح الموالد والمواسم والأعياد.


وقد ظهرت أشكال جديدة ودخيلة من الفوانيس، والتى يتم استيرادها من الصين وتايوان وهونج كونج، وهي مصنوعة - ميكانيكياً – من البلاستيك وتتخذ أحجام تبدأ من الصغير جداً والذى قد يُستخد كميدالية مفاتيح ويصل سعرها إلى ما يزيد عن الجنيه الواحد ومنها الأحجام المتوسطة والكبيرة نسبياً، وتُضاء جميعها بالبطارية ولمبة صغيرة، وتكون أحياناً على شكل عصفورة أو جامع أو غير ذلك من الأشكال التى تجذب الأطفال، ومزودة بشريط صغير يُردد الأغانى والأدعية الرمضانية، فضلاً عن بعض الأغانى الشبابية المعروفة للمغنيين الحاليين.






لكن اشهرها علي الاطلاق هذا العام هو فانوس كرومبو






ولا شك أن هذه الأنواع الدخيلة تُهدد الصناعة المحلية التى تميزت بإنتاج الفانوس الشعبي ذو القيم الجمالية الأصيلة والذى يحمل رموز وإبداعات الشعب المصري عبر التاريخ، حيث وصلت فاتورة استيراد الفوانيس العام الماضي إلى 30 مليون جنيه ويتوقع بعض الاقتصاديين أن تصل إلى 35 مليون جنيه (7 ملايين دولار تقريباً). مظاهر رمضان بالقاهرة بدأت مبكراً والفانوس الصيني بدى متفوقاً من خلال أشكاله وأحجامة وسعرة التنافسي حيث بدأت المحال التجارية في مصر عرض فوانيس شهر رمضان المبارك مبكراً ابتهاجا بقدوم الشهر الكريم،



أما وضع الفانوس المصري في الشوارع والأزقة فيمكن رصده عقب الإفطار وعند قدوم المسحراتي حيث اعتاد الأطفال بعد ذلك على حمل فوانيسهم ومصاحبة المسحراتي ليلاً لإيقاظ الناس من النوم لتناول وجبة السحور، مرددين نشيد (إصحى يا نايم وحد الدايم) وعلى مر السنوات المتوالية أصبح الفانوس مرتبطاً بشهر رمضان. وإلى جانب الفوانيس، بدأ يظهر في الشارع المصري في السنوات الأخيرة ما يطلق عليه "صواريخ رمضان"،




والظاهرة ليست جديدة؛ حيث اعتاد أطفال القاهرة استخدام مفرقعات بسيطة، مثل: "البمب"، و"حرب إيطاليا"، وغيرها كنوع من مماثلة وتقليد مدفع الإفطار، ولكن الجديد هو الصوت المزعج والمرعب لهذه الصواريخ، والتي تستخدم أحيانًا في مضايقة الفتيات والنساء.



تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم بحمـــــــــــــــــــــــد اللـــــــــــــــــــــــــه

رمضانيات مصريه 5


أما ما يسمى بالياميش والمكسرات فتستحوذ على نصيب كبير سواءً في مأكولات المصريين جميعها من خلال الحلوى التي عادة ما تكون الكنافة أو البقلاوة والكنافة والقطايف والتي يتم حشوها جميعها بالمكسرات والياميش، ويحتل الخشاف منزلة هامة بين الأصناف التي تعتمد على الياميش كمشروب ومأكل محبب للجميع.

وهي كلها اكلات تميز بها الشهر الكريم دون غيره وخصوصا الكنافه والقطايف والخشاف , والخشاف يتكون من تمر وتين وزبيب واراسيا .



يلاحظ في السنوات الأخيرة ظهور أشكال وألوان من الياميش والمكسرات على مائدة إفطار الأسرة المصرية، بالإضافة إلى البلح الذي تفنن تجّاره في إطلاق أسماء المشاهير من نجوم الفن والسياسة على أنواعه المختلفة، ويعد بلح "أوباما" أحدث هذه الأنواع وأغلاها.وكان في الاعوام السابقه "حسن نصر الله " و "بن لادن"



ومن اجمل المظاهر هي شكل بائعي الياميش في الشوادر ومدي الاذدحام عليهم الي جانب صانعي الكنافه والقطايف منظر مميز جدا جدا لرمضان وطبعا لا ننسي بطل رمضان الاول وهو الفول المدمس حيث يقبل عليه الشعب المصري بشكل غير عادي في السحور واحيانا في الفطار والزبادي هو البطل التاني بعد الفول , ويتميز الزبادي والفول بعدم العطش او الجوع في نهار رمضان







كما يتزايد الاقبال علي المقبلات وخصوصا المخللات بكافة انواعها واشكالها بالاضافه للعصائر وخصوصا عصائر عرق السوس والتمر هندي والخروب والسوبيا وعصير القصب فكلها تروي عطش الصائمين بعد يوم طويل من الصيام





كما ان من المظاهر الاجتماعيه التي لا نستطيع تجاهلها هي موائد الرحمن والتي لا يخلو شارع مصري من مائدة رحمن



فرجال الاعمال وكبار التجار والمشاهير يتسابقون في عمل شوادر كبيره واقامة موائد للافطار ليفطر بها الماره وعابري السبيل وغير القادرين ويتميز افطار هذه الموائد بوجبات جيده جدا معدة بشكل راقي ولاتخلو من اللحوم والخضار وكل ما لذ وطاب




فهي اصبحت طابع مصري في كل رمضان



رمضانيات مصريه 4



رمضان حاليا




وهنا سنفرد العديد والعديد من المظاهر والتي ينفرد بها الشعب المصري دون غيره
ولعل من اهمها .....




المظاهر الدينيه :
















فشهر رمضان هو شهر القران والعباده ولعل أول مئذنة تبتهج بقدوم رمضان هي جامع الحسيني حيث تقام في ساحته الخارجية مظاهر لا نظير لها.. ومسجد عمرو بن العاص. وهناك يتجمع الأطفال والشيوخ معاً حاملين كل مظاهر الفرح والسعادة فمن الملامح الأساسية لرمضان أن تمتلئ مساجدها بالمصلين؛ وهو ما يدفع بعض أئمة المساجد في أول جمعة من رمضان إلى توجيه خطبة توبيخية، اعتاد المصلون سماعها كل عام عن السبب في عدم وجود هذا العدد الضخم في أيام السنة العادية، وتذكيرهم بأن "رب رمضان هو رب كل العام"! كما تشهد صلاة القيام (التراويح) إقبالاً شديدًا، خاصة في الأيام العشر الأواخر، وليلة ختم القرآن. ينطلق الناس لأداء صلاة التراويح في مختلف المساجد حيث تمتليء عن آخرها بالمصلين من مختلف المراحل العمريّة ، وللنساء نصيبٌ في هذا الميدان ، فلقد خصّصت كثير من المساجد قسماً للنساء يؤدّون فيه هذه المشاعر التعبّدية ، وتُصلّى التراويح صلاة متوسّطة الطول حيث يقرأ الإمام فيها جزءاً أو أقل منه بقليل ، لكن ذلك ليس على عمومه ، فهناك العديد من المساجد التي يُصلّي فيه المصلّون ثلاثة أجزاء ، بل وُجد هناك من يُصلّي بعشرة أجزاء حيث يبدأ في الصلاة بعد العشاء وينتهي في ساعة متأخّرة في الليل .







فالإقبال على صلاة التهجد، التي تمتد من منتصف الليل حتى وقت السحور، كذلك يكثر الاعتكاف في المساجد الكبرى، وتصل ذروة الفعاليات الرمضانية في ليلة ختم القرآن؛ حيث يتوافد آلاف المصلين على المساجد











الكبرى: كجامع "عمرو بن العاص" منذ صلاة الظهر، ويرتبط بالمظاهر السابقة رؤية الكثير من قراء القرآن في وسائل المواصلات العامة، وارتداء النساء الحجاب، أو على الأقل التوقف عن ارتداء الملابس الصارخة، خاصة في نهار رمضان، وكذلك التوقف عن تقديم الخمور، وغلق عدد كبير من البارات أبوابها طواعية







هذا ، وللعشر الأواخر من رمضان طعمٌ آخر يعرفه المتعبّدون ، حيث تغدو هذه الأيام الفاضلة ميداناً يتسابق فيه المؤمنون بالعبادة والذكر ، ويتنافسون في قراءة القرآن والتهجّد ، ومن أهمّ ما يميّز هذه الأيام ، إقبال الناس على سنّة الاعتكاف في المساجد ، رغبةً في التفرّغ للطاعة ، واقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلّم ، ويصل هذا التسابق ذروته في ليلة السابع والعشرين من رمضان التي يلتمس الناس فيها ليلة القدر ، فلا عجب إذاً أن تمتليء المساجد فيها بالآلاف ، يقفون بين يدي الله ويدعونه بخشوع وانكسار ، تتسابق دموعهم على خدودهم في لحظات إيمانيّة عطرة .










ولعل من المظاهر الايمانيه هي اهتمام الناس باعمال الخير خلال الشهر بل من قبل بدايته عن طريق الاستعداد لاستقبال الشهر بشراء كميات من المصاحف واهدائها الي الجوامع وشارء الكتيبات والمطويات التي توزع علي المصلين في المساجد اثناء التراويح عن فضل الشهر وكيفية استثماره في الخير وغالبا تكون في العشر ايام الاوائل من الشهر كما الاستعداد لاستقبال الشهر عن طريق اعداد شنط الخير ( او شنطة رمضان ) والتي يتسابق العديد من الناس لاعدادها وتوزيعها علي المحتاجين

المظاهر الاجتماعيه ...


ولعل من اجمل مافي رمضان هو لمة الاهل والاقارب , حيث تواصل صلة الرحم فتكثر العزومات الاسرية لمة الفطار والسحور لمة الاهل والاحباب والاصدقاء فنجد ان في رمضان فقط تتجمع الاسره كلها علي مائده واحده فما اجمله التجمع العائلي فرمضان فرصة للتقارب الأسري من جهة وتعميق الروابط الاجتماعية من جهة أخرىتجمع عائلة على الإفطار في رمضان

مكونات الافطار المصري : وهذا من اهم الموروثات الرمضانيه المصريه وهي ان تحتوي موائد الافطار علي اكلات خاصه رمضانيه فهي تحتوي علي كل مالذ وطاب مثل .....


في الغالب يبدأ المصريون في الإفطار بمشروب مثلج في شهر الصيف وفي الغالب ما يكون هذا المشروب من الاعشاب المنقوعه او العصاير الطبيعيه مثل : العرقسوس نظرا لتميزه في أنه يمنع العطش نهاراً في الصيف في حين تتناول بعض العائلات مشروبات مثل الكركدية (مع وجوب الحذر من تأثير الكركديه على مستوى ضغط الدم) أو قمر الدين ( وهو مشروب لا يتوفر الا في رمضان ) او التمر هندي و الخروب والسوبيا او المانجو أو البرتقال المثلج الذي تم تخزينة . ليبدأو بعد ذلك في تناول الإفطار الذي عادة ما يضم بعض الحساء منها شوربة (لسان العصفور) او قليل من (شوربة العدس) ليبدأو بعدها في إفطارهم، حيث يختلف الإفطار من عائلة لأخرى، البعض يتناولون اللحوم الحمراء والبيضاء والبعض الآخر يتناول الفول والبيض سواء على السحور أو الإفطار وهم من فئة محدودي الدخل ويطلقون عليه لحوم الغلابة. وبعض الناس يبدأ الناس بالإفطار بالتمر والرطب ، مع شرب اللبن و قمر الدين ومشروب " الخشاف " .


وقد يحلو للبعض أن يشرب العصيرات الطازجة كالبرتقال أو المانجو أوالشمام ، وبعد العودة من الصلاة ، يبدأ الناس بتناول الملوخيه والشوربة والخضار المشكلة ، والمكرونه بالبشاميل ، وتزدان المائدة بالسلطة الخضراء أو سلطة الزبادي بالخيار ، ومحشي ورق عنب ، والطبق الرئيسي الدجاج المشوي أو بعض المشويات كالكباب والكفتة .وبعد الانتهاء من الإفطار لابد من التحلية ببعض الحلويات ، ومن أشهرها : الكنافة والقطايف والبقلاوة وأم علي ، وهذا بطبيعة الحال يتنوّع من مائدة إلى أخرى بحسب ذوق كل أسرة .


وبعد الانتهاء من الإفطار يقوم الجميع بتناول الشاي ، والشاي المصري كما هو معروف أثقل مما هو في الخليج ، ويفضلونه في صعيد مصر أن يكون ثقيلا جدا ، وبعد أن ينتهوا من ذلك يبدأ الناس بالاستعداد للصلاة والتوجّه إلى المساجد ...


يتبــــــــــــــــــــــــــــــع ....

رمضانيات مصريه 3



(4)أيام الحملة الفرنسية

رؤية الهلال : وفي زمن الحملة الفرنسية في مصر.. وفي ليلة الرؤية كان قاضي القضاة والمحتسب ومشايخ الديوان يجتمعون ببيت القاضي "المحكمة" بين القصرين، وعند ثبوت الرؤية يخرجون في موكب يحيط بهم مشايخ الحرف و"جملة من العساكر الفرنساوية"، وتطلق المدافع والصواريخ من القلعة والأزبكيه
وكان نابليون بونابرت يصدر أمره بالمناداة في أول رمضان بألا يتجاهر غير المسلمين بالأكل والشرب في الأسواق، وألا يشربوا الدخان ولا شيئًا من ذلك بمرأى منهم؛ كل ذلك لاستجلاب خواطر الرعية.. كما أقام نابليون عام 1798م في الإسكندرية بطارية مدفع فوق كوم الناضورة مزودة "بكُرة"، وتتصل البطارية بمرصد حلوان بحيث يتم إسقاط الكرة ساعة غروب الشمس؛ فتحدث صوتًا، وأصبح هذا الصوت إيذانا بموعد الإفطار وأطلق عليه "كرة الزوال".
ولكن في العام التالي 1216هـ كانت الأوضاع لا تسمح بمظاهر احتفالية، خاصة مع تصاعد المقاومة الشعبية لجيش الاحتلال الفرنسي، ولم تُعْمل فيه الرؤية على العادة؛ خوفًا من عربدة العساكر
(5)
العصر الحديث

ومع بداية القرن العشرين في عهد "الخديوي عباس حلمي الثاني" انتقل إثبات رؤية الهلال إلى المحكمة الشرعية بباب الخلق، حيث كانت مواكب الرؤية تخرج إلى المحكمة الشرعية: موكب لأرباب الحرف على عربات مزدانة بالزهور والأوراق الملونة، وموكب الطرق الصوفية بالشارات والرايات والبيارق، وفرق رمزية من الجيش والشرطة بموسيقاها المميزة.




وكانت هذه المواكب تمر بقصر "البكري" بالخرنفش، حيث نقيب السادة الإشراف وأمراء الدولة والأعيان يستقبلون وفود المهنئين وتُوزع المرطبات ويتبادل الجميع التهاني، بينما مدافع القلعة والعباسية تدوي وتطلق الألعاب النارية وتضاء الأسواق والشوارع وجميع القباب والمآذن، يوم كانت المآذن تعلو البيوت. وأما يوم الرؤية، فكان الموكب من القلعة يضم المحتسب وشيوخ التجار وأرباب الحرف من الطحانين والخبازين والزياتين والجزارين والفكهانية وصانعي الفوانيس وحاملي الشموع، تحيط بهم فرق الإنشاد الديني ودراويش الصوفية، وتتقدم المواكب فرقة من الجنود.



وفي العصر الحديث اشتهرت أيضًا مهنة المسحّراتي، وكانت النساء تضع نقودًا معدنية داخل ورقة ملفوفة ويشعلن طرفها، ثم يلقين بها من المشربية إلى المسحراتي؛ حتى يرى موضعها فينشد لهن.



أما ليلة القدر فدليلها في اعتقاد البعض تحوّل المالح حلوا؛ حيث كان الأتقياء يجلسون وأمامهم إناء فيه ماء مالح "وبين حين وآخر يتذوقون طعمه؛ ليروا هل أصبح حلوا أم لا؛ فإذا أصبح الماء حلو المذاق يتأكدون أن هذه ليلة هي القدر


يتبـــــــــــــــــــــع

رمضانيات مصريه 2

(2)عصر المماليك


رؤية الهلال : أما الاحتفال بحلول شهر رمضان ورؤية هلاله في العصر المملوكي، فكان قاضي القضاة يخرج لرؤية الهلال ومعه القضاة الأربعة كشهود ومعهم الشموع والفوانيس، ويشترك معهم المحتسب وكبار تجار القاهرة ورؤساء الطوائف والصناعات والحرف.




وكانوا يشاهدون الهلال من منارة مدرسة المنصور قلاوون المدرسة المنصورية "بين القصرين" لوقوعها أمام المحكمة الصالحية "مدرسة الصالح نجم الدين بالصاغة"، فإذا تحققوا من رؤيته أضيئت الأنوار على الدكاكين وفي المآذن وتضاء المساجد، ثم يخرج قاضي القضاة في موكب تحف به جموع الشعب حاملة المشاعل والفوانيس والشموع حتى يصل إلى داره، ثم تتفرق الطوائف إلى أحيائها معلنة الصيام




البر ايام رمضان : وقد اهتم سلاطين المماليك بالتوسع في البر والإحسان طوال الشهر المبارك.. فالسلطان برقوق "784هـ-801هـ" اعتاد طوال أيام ملكه أن يذبح في كل يوم من أيام رمضان خمسة وعشرين بقرة يتصدق بلحومها، بالإضافة إلى الخبز والأطعمة على أهل المساجد والروابط والسجون؛ بحيث يخص كلَّ فرد رطل لحم مطبوخ وثلاثة أرغفة، وسار على سنته من أتى بعده من السلاطين فأكثروا من ذبح الأبقار وتوزيع لحومها، كما رتب سلاطين السلطان بيبرس خمسة آلاف في كل يوم من أيام شهر رمضان.. كذلك اعتاد سلاطين المماليك عتق ثلاثين رقبة بعدد أيام الشهر الكريم، بالإضافة إلى كافة أنواع التوسعة على العلماء حيث تصرف لهم رواتب إضافية في شهر رمضان، خاصة ما يصرف من السكر وقد بلغ كمية السكر في عصر السلطان الناصر محمد بن قلاون سنة 745هـ-ثلاثة آلاف قنطار قيمتها ثلاثون ألف دينار منها ستون قنطاراً في كل يوم من أيام رمضان.




المسحراتي : أشهر من قاموا بالتسحير فشخص يدعى "ابن نقطة"، وهو المسحراتي الخاص للسلطان الناصر محمد، وكان "ابن نقطة" شيخ طائفة المسحراتية في عصره وصاحب فن "القومة"، وهي إحدى أشكال التسابيح والابتهالات








(3)العصر العثماني


رؤية الهلال : في عصر الإمبراطورية العثمانية في التاسع والعشرين من شعبان كان القضاة الأربعة يجتمعون وبعض الفقهاء والمحتسب بالمدرسة المنصورية في "بين القصرين"، ثم يركبون جميعًا يتبعهم أرباب الحرف وبعض دراويش الصوفية إلى موضع مرتفع بجبل المقطم حيث يترقبون الهلال؛ فإذا ثبتت رؤيته عادوا وبين أيديهم المشاعل والقناديل إلى المدرسة المنصورية، ويعلن المحتسب ثبوت رؤية هلال رمضان ويعود إلى بيته في موكب حافل يحيط به أرباب الطرق والحرف بين أنواع المشاعل في ليلة مشهودة .


البر في رمضان : أول أيام رمضان يصعد المحتسب والقضاة الأربعة إلى القلعة لتهنئة "الباشا" الوالي؛ فيخلع عليهم "قفاطين" كما جرت العادة.. وفى بيوت الأعيان كان السّماط يُمدّ للناس ولا يُمنع من يريد الدخول، وكانت لهم عادات وصدقات في ليالي رمضان يطبخون فيها الأرز باللبن، ويملئون من ذلك قصاعًا كثيرة ويوزعون منها على المحتاجين، ويجتمع في كل بيت الكثير من الفقراء فيوزعون عليهم الخبز ويأكلون، ويعطونهم بعد ذلك دراهم، خلاف ما يوزع من الكعك المحشو بالسكر و"العجمية" وسائر الحلوى ...

يتبـــــــــــــــــــــــع

رمضانيات مصريه




شهر رمضان شهر مميز جدا دينيا وروحانيا واجتماعيا مختلف عن اي شهر ... مناسبه بننتظرها من السنه للسنه تميزت مصر عن باقي الدول في احتفالها برمضان مما اصبغ عليه طابع خاص جدا


عايزين تعرفوا تاريخ رمضان عبر العصور ...نفسكم تعرفوا مظاهر اعلان الرؤيه ....ايه العادات اللي اندثرت والعادات الباقيه ...بالكلمات والصور


هيا نتجول للتعرف علي المظاهر الرمضانيه عبر العصور .....


كانت من العادات القديمه انه في آخر جمادى الآخرة من كل سنة أن تغلق جميع قاعات الخمّارين بالقاهرة، ويحظر بيع الخمراما عن مظاهر رؤية الهلال فكان اول موكب لرؤية الهلال عندما خرج القاضي (أبو عبد الرحمن عبد الله بن لهيعة )الذي ولي قضاء مصر، لنظر الهلال، وتبعه بعد ذلك القضاة لرؤيته؛ حيث كانت تُعَدُّ لهم دكّة على سفح جبل المقطم عرفت بـ " دكة القضاة"، يخرج إليها لنظر الأهلة، فلما كان العصر الفاطمي بنى قائدهم (بدر الجمالي) مسجداً له على سفح المقطم اتخذت مئذنته مرصدًا لرؤية هلال رمضان..
في العصر ( الفاطمي ).....
- كان يعهد للقضاه بالطواف في مساجد القاهره لتفقد احوال المساجد وماتم بها من اصلاحات وفرش لاستقبال رمضان والمصليين ,حتى إن الرحالة "ناصر خسرو" الذي زار مصر في القرن الخامس الهجري وصف "الثريا" التي أهداها الخليفة الحاكم بأمر الله إلى مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط بأنها كانت تزن سبعة قناطير من الفضة الخالصة، وكان يوقد به في ليالي المواسم والأعياد أكثر من 700 قنديل، وكان يفرش بعشر طبقات من الحصير الملون بعضها فوق بعض، وما إن ينتهي شهر رمضان حتى تُعاد تلك الثريا والقناديل إلى مكان أعد لحفظها فيه داخل المسجد، كما أن الدولة في ذلك الوقت كانت تخصص مبلغًا من المال لشراء البخور الهندي والكافور والمسك الذي يصرف لتلك المساجد في شهر الصوم .
- اما بالنسبه لحالة الاسواق في رمضان ايام الدوله الفاطميه فكان سوق إن سوق الشماعين بالنحاسين من أهم الأسواق خلال القرنين الثامن والتاسع الهجريين فكان به في شهر رمضان موسم عظيم لشراء الشموع الموكبية التي تزن الواحدة "عشرة أرطال" فما دونها، وكان الأطفال يلتفون حول إحدى الشموع وبأيديهم الفوانيس يغنون ويتضاحكون ويمضون بموكبهم المنير في الحواري من بعد الإفطار حتى صلاة التراويح
- أما عن "سوق الحلاويين" الذي كانت تروق رؤيته في شهر رمضان، فكان من أبهج الأسواق ومن أحسن الأشياء منظرًا؛ حيث كان يصنع فيه من السكر أشكال خيول وسباع وغيرها تسمي "العلاليق

كما كان يتم عرض أنواع الحلوى مثل "القطايف" و"الكنافة"؛ إذ يقال إن الكنافة صنعت خصيصًا للخليفة الأموي (سليمان بن عبد الملك)، كما قيل: إنها صنعت للخليفة( معاوية بن أبي سفيان)..وكانت الكنافة والقطايف موضع مساجلات بين الشعراء (فجلال الدين السيوطي) له رسالة عنوانها: "منهل اللطايف في الكنافة والقطايف .
وكان هناك أيضًا سوق السمكرية داخل باب زويلة "بوابة المتولي بالغورية"، فيعجُّ بأنواع "الياميش" و"قمر الدين"، وكانت وكالة "قوصون" شارع باب النصر التي ترجع إلى القرن الثامن الهجري مقر تجار الشام ينزلون فيها ببضائع بلاد الشام من الزيت والصابون والفستق والجوز واللوز والخروب.. ولما خربت وكالة قوصون في القرن التاسع انتقلت تجارة المكسرات إلى وكالة مطبخ العمل بالجمالية، وكانت مخصصة لبيع أصناف النقل كالجوز واللوز ونحوهما

مراسم اعلان حلول شهر رمضان :
فقد كان الخليفة يخرج في مهرجان إعلان حلول شهر رمضان من باب الذهب "أحد أبواب القصر الفاطمي"، متحليًا بملابسه الفخمة وحوله الوزراء بملابسهم المزركشة وخيولهم بسروجها المذهبة، وفي أيديهم الرماح والأسلحة المطعمة بالذهب والفضة والأعلام الحريرية الملونة، وأمامهم الجند تتقدمهم الموسيقى، ويسير في هذا الاحتفال التجار صانعو المعادن والصاغة، وغيرهم الذين كانوا يتبارون في إقامة مختلف أنواع الزينة على حوانيتهم فتبدو الشوارع والطرقات في أبهى زينة..

وكان موكب الخليفة يبدأ من بين القصرين "شارع المعز بالصاغة الآن"، ويسير في منطقة الجمالية حتى يخرج من باب الفتوح "أحد أبواب سور القاهرة الشمالية"، ثم يدخل من باب النصر عائدًا إلى باب الذهب بالقصر، وفي أثناء الطريق توزع الصدقات على الفقراء والمساكين، وحينما يعود الخليفة إلى القصر يستقبله المقرئون بتلاوة القرآن الكريم في مدخل القصر ودهاليزه، حتى يصل إلى خزانة الكسوة الخاصة، فيغيِّر ملابسه ويرسل إلى كل أمير في دولته بطبق من الفضة مملوء بالحلوى، تتوسطه صرة من الدنانير الذهبية وتوزع الكسوة والصدقات والبخور وأعواد المسك على الموظفين والفقراء، ثم يتوجه لزيارة قبور آبائه حسب عاداته، فإذا ما انتهى من ذلك أمر بأن يكتب إلى الولاة والنواب بحلول شهر رمضان.

وكان يصرف من خزانة التوابل ماء الورد والعود برسم بخور الموكب والمسجد، وعقب صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان يُذاع بلاغ رسمي عرف بسجل البشارة، وآخر ليلة من الشهر الكريم كان القراء والمنشدون يحيونها بالقصر الشرقي الكبير والخليفة يستمع من خلف ستار، وفي نهاية السهرة كان الخليفة ينثر على الحاضرين دنانير الذهب ...
يتـــــــــــــــــــــــــــبــــع ......

الخميس، ٢ يوليو ٢٠٠٩

فريك بالكبد والاوانص


فريك بالكبد والاوانص

المقادير :

فريك
- كبد واوانص مقطعه قطع صغيره
- بصل
- عصير طماطم
- ملح - فلفل - بهارات - قرفه مطحونه - قليل من جوزة الطيب

الطريقه :


ينقي الفريك جيد جدا ويغسل جيد جدا جدا ثم ينقع في ماء مغلي لمدة نص ساعه تقريبا


وفي هذه الاثناء نضع الكبد والاوانص علي النار تستوي جيدا نضع عليها قليل من الفلفل والملح حتي تمام السوي ثم
نقطع بصله كبيره او بصلتين متوسطين وتشوح في الزيت ثم نضيف عليها الفريك ثم نضيف عليهم الكبد والاوانص ونضع عليهم التوابل


ثم نضع عليهم عصير الطماطم ويترك الخليط علي النار حتي الغليان ثم يوضع في الفرن حتي تمام النضج









وبالهنا والشفا

................................................................................................


الصنف التاني اللي هقدمه مع الفريك صنف محبب اليّ جدااااااااا وهو :

الكوردون بلو - cordon bleu

المقادير :


قطع لحم فيليه
او صدر فرخه مخلي (فيليه )
- شرائح جبنه شيدر
- اي نوع من اللانشون ويفضل المدخن
- ملح - فلفل - بهارات - رشة قرفه ناعمه - عصير لمونه - مية بصل


الطريقه :

نجيب
اللحم ونتبلها بالملح والفلفل واللمون ومية البصل ( القرفه والتوابل اختياري ) ونسيبها شويه




ثم نضع عليها شريحة من الجبن واللانشون ونلفها كويس ونراعي ان الحشو ميطلعش من الجوانب عشان المكونات متطلعش في القلي



ثم نلفها جيد جدا ونضعها في كيس تلاجه (كل واحده لوحدها في كيس ) ونضغط عليها بايدنا كويس عشان متفكش ونلف الكيس عليها كويس جدا ثم نضعها في الفريزر لمدة ساعتين علي الاقل




بعد الساعتين نطلعها من الفريزر ونحطها في دقيق ثم بيض ثم بقسماط ثم نضعها في الفريزر مره اخري والفايده هنا عشان المكونات ترتاح ولما نقليها البقسماط مش تسيب الفليه وتقع في الزيت لذلك هنتركها في الفريزر ربع ساعه علي الاقل



بعد كده نقليها في زيت غزير و بالهنا والشفا



..............................................................................................

الحلو بئه ما انا ماليش بركه غيركم ولاني ديموقراطيه علي الاخر اخترت اكتر حاجه بحبها وفي نفس الوقت تبرد علي القلب بعد الاكله اللي كلها توابل دي


كريم كراميل :


طبعا مفيش اسهل منه ومش محتاج خبره بس لاحظت ان ناس كتير بتلجا للكراميل الجاهز في حين لما بيتعمل بيتي بيكون الذ بكتييييير واليكم طريقتي :

المقادير :

كيلو لبن

- 6 بيضه

- فانيليا

- سكر حسب الرغبه


الطريقه :

يوضع اللبن في اناء ويضاف عليه السكر ويقلب جيدا حتي الذوبان ثم نضيف اليه البيض بيضه بيضه مع التقليب المستمر ثم الفانيليا



لعمل الكراميل : يوضع السكر علي النار لمجرد انه يذوب ويصبح لونه بني



بعد كده نضع الكراميل في قاع الاناء اللي هيدخل الفرن


نضع عليه خليط اللبن والبيض ثم نضع الاناء داخل قالب به ماء ونضعهما في الفرن


حتي يستوي الكريم الكراميل تماما


بعدها نتركه حتي يبرد ثم نضعه في التلاجه ليبرد وبالهنا والشفا



اي خدمه ^_^