الجمعة، ٣١ يوليو ٢٠٠٩

رمضانيات مصريه 3



(4)أيام الحملة الفرنسية

رؤية الهلال : وفي زمن الحملة الفرنسية في مصر.. وفي ليلة الرؤية كان قاضي القضاة والمحتسب ومشايخ الديوان يجتمعون ببيت القاضي "المحكمة" بين القصرين، وعند ثبوت الرؤية يخرجون في موكب يحيط بهم مشايخ الحرف و"جملة من العساكر الفرنساوية"، وتطلق المدافع والصواريخ من القلعة والأزبكيه
وكان نابليون بونابرت يصدر أمره بالمناداة في أول رمضان بألا يتجاهر غير المسلمين بالأكل والشرب في الأسواق، وألا يشربوا الدخان ولا شيئًا من ذلك بمرأى منهم؛ كل ذلك لاستجلاب خواطر الرعية.. كما أقام نابليون عام 1798م في الإسكندرية بطارية مدفع فوق كوم الناضورة مزودة "بكُرة"، وتتصل البطارية بمرصد حلوان بحيث يتم إسقاط الكرة ساعة غروب الشمس؛ فتحدث صوتًا، وأصبح هذا الصوت إيذانا بموعد الإفطار وأطلق عليه "كرة الزوال".
ولكن في العام التالي 1216هـ كانت الأوضاع لا تسمح بمظاهر احتفالية، خاصة مع تصاعد المقاومة الشعبية لجيش الاحتلال الفرنسي، ولم تُعْمل فيه الرؤية على العادة؛ خوفًا من عربدة العساكر
(5)
العصر الحديث

ومع بداية القرن العشرين في عهد "الخديوي عباس حلمي الثاني" انتقل إثبات رؤية الهلال إلى المحكمة الشرعية بباب الخلق، حيث كانت مواكب الرؤية تخرج إلى المحكمة الشرعية: موكب لأرباب الحرف على عربات مزدانة بالزهور والأوراق الملونة، وموكب الطرق الصوفية بالشارات والرايات والبيارق، وفرق رمزية من الجيش والشرطة بموسيقاها المميزة.




وكانت هذه المواكب تمر بقصر "البكري" بالخرنفش، حيث نقيب السادة الإشراف وأمراء الدولة والأعيان يستقبلون وفود المهنئين وتُوزع المرطبات ويتبادل الجميع التهاني، بينما مدافع القلعة والعباسية تدوي وتطلق الألعاب النارية وتضاء الأسواق والشوارع وجميع القباب والمآذن، يوم كانت المآذن تعلو البيوت. وأما يوم الرؤية، فكان الموكب من القلعة يضم المحتسب وشيوخ التجار وأرباب الحرف من الطحانين والخبازين والزياتين والجزارين والفكهانية وصانعي الفوانيس وحاملي الشموع، تحيط بهم فرق الإنشاد الديني ودراويش الصوفية، وتتقدم المواكب فرقة من الجنود.



وفي العصر الحديث اشتهرت أيضًا مهنة المسحّراتي، وكانت النساء تضع نقودًا معدنية داخل ورقة ملفوفة ويشعلن طرفها، ثم يلقين بها من المشربية إلى المسحراتي؛ حتى يرى موضعها فينشد لهن.



أما ليلة القدر فدليلها في اعتقاد البعض تحوّل المالح حلوا؛ حيث كان الأتقياء يجلسون وأمامهم إناء فيه ماء مالح "وبين حين وآخر يتذوقون طعمه؛ ليروا هل أصبح حلوا أم لا؛ فإذا أصبح الماء حلو المذاق يتأكدون أن هذه ليلة هي القدر


يتبـــــــــــــــــــــع

هناك ٥ تعليقات:

  1. جميله جدا المدونه يا مستكه

    الف مبروك

    طب كدة مستكه الاولى هتبقى خاصه بالمطبخ فقط .. وهنا مواضيع عامه

    ولا حضرتك لغيتى التانيه ؟

    عموما مبروك كلامها

    ردحذف
  2. جميل موضوعك رمضانيات مصريه

    فعلا اكثر من رائع وهنا منظم اكتر

    متابع مع حضرتك

    ردحذف
  3. شكرا جزيلا علي الاطراء الجامد ده

    بالنسبه للمدونه الاولي خلاص تعتبر ملغيه

    انا نقلت منها البوستات وجبتها هنا

    اما هنا بئه غيرت اتجاه المدونه شويه يعني بعد ماكانت خاصه بالمراه والمطبخ بس

    بئت عباره عن قصاقيص مستكيه

    ناويه اتكلم عن كل حاجه واي حاجه من منظوري ان شاء الله

    بالنسبه لموضوع رمضان انا فعلا بعتز بيه جدا لانه اخد مني مجهود في التحضير عشان كده مقدرتش مجبوش هنا

    وان شاء الله فيه مواضيع تانيه ناويه اضمها هنا الله المستعان

    بس واحده واحده عشان محدش يتخنق مني

    نورت يا بشمهندس

    ^_^

    ردحذف
  4. مستكة الحبيبة
    متعرفيش اد ايه انا مبسوطة
    من الرمضانيات ديه وتاريخها
    وانا بكتب معلومات كثيرة منها
    فى كراسة خاصة عندى
    على فكرة كل سنة وانتى طيبة ياحبيبتى
    بقولها لك وبتقولها ليكى لجين
    وبتسلم عليكى كثير
    تحياتى

    ردحذف
  5. ام مالك

    دا انا اللي مبسوطه جداااااااااا

    حضرتك متتخيليش اد ايه لاسباب كتير

    اولا لزيارتك

    ثانيا ان الموضوع يعجبك للدرجه دي

    ثالثا بئه انك تعرفي لجين دي وحشاني جدا انا سالت عليها عرفت انها نزلت مصر عشان كده مش بتدخل نت وكده

    حضرتك قريبتها ولا ايه

    عموما سلميلي عليها كتير جدا جدا

    رمضان كريم وكل سنه وحضرتك طيبه

    ردحذف

لسانك حصانك ان صنته صانك وإن هنته ..عمل إيه؟؟؟